ثمّةِ مسافة ,
ضائعة بين الحُلم والأمنية..!
كأنها تقتات على وعداً مسَلّماً بالخيبة..
وتشربُ نبيذاً حارقاً من هجير الشتاء القابع في مفاصل الطريق..!
حتماً لن تنتظر أن تتقلص في نهاية حلم..
أو تمتد في بداية أمنية..
فكل المساحة لا تغري للمثول..
وكل الأطراف متبلدة ببقايا تجارب تعلّقُ أمال اتفاصيل الهادئة فوق سذاجة الفكرة.!
هناكَ أمراً يبعثث بالرضا؛
أن البقاء خارج الأشياء يقي من تبعاتها التي غالباً ما تكون قاضية.!
حروف نقية جميلة يا منال
ردحذفأرجو أنك بخير رغم غيابك الملحوظ
تحياتي وودي