إِعْتِدْتُ أَنْ أكُونَ أُنْثَى كَمَا يجَِبْ.. لاَ تَتَمَادَى سَطْوَِتهَا أبْعَدُ مِنْ (عَاطِفَة).!
الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009
:ماذا لو أنني لمْ أُغرس هناك.؟!
هل سيكونَ على تلك المسافات أن تتحركَ من جمودها حتى تصل بها إليّ.؟
إثمٌ تشاغبَ في حدسي..ولِغرابة الأشياء..كل الأشياء..؛حططتُ بنفسي على جسده الصلب .. قطرة مُنحرفة على أرض طينية .!
غمامة تَطرقُ بكفيها على نافذة فرح ضئيل..
وبـ نُحافتة المُعتادة ,التي تُذكرني بـ عِرقٌ أسود جائع..
كان يتمرغ على كِسرة خبز..فشطرها نصفين ودثرها بالتراب..حتى نسيّ أن يأكلها..!
ردَّ على تلك الطَرَقات بزفرة صفراء..وأشار لها أن تتوقف..!
لـ أعوام مبهمة ..قد أتت..نمتُّ على وثيرُ فتنة.. وكانت تترائى في عين وسادتي رؤيا ِعجافْ..!
ماذا لو أخرجُ من جثته الزرقاء..وأستدير لـ الوعد الملقى على كتفي طريقٌ ميّت..
أتخيّل اللاعودة..!
وأتشكّل في مشيتي كـ توبة مُرتلة في كتاب سماوي..!
الطريقُ معي..!
وجسدي معي..!
ولكن..ماذا لو إنتزع بأسنانه الصفراء القديمة..تلك الكتلة المقيمة في الاتجاه الأيسر من جسدي..!
كتلة رحيمة..
أم كتلة لعنة..؟!
آآآه من عرقلات الأسئلة..أنها تلوك لساني بلعابٌ مرّ..!
وتمضغُ كل فكرة تولدُ للإنسلاخ منه..!
هذا الإثم الذي لا يمشي..ولا ينوء عن طريق أهدابي..
كلما تفتتت بعض أجزائه نجاهد أنا وكل والأدمعُ الصافية في عيني إلى معاودة ترميمه..!
أعرفُ..
وقبل أن أسأل عن توبة..أنني سـ أمرُّ على راهبة صغيرة تزرع الزهر على وجنتي..!
وأدعها تحقنُ أوردتي الضيقة بمصلٌ كاذب من فِتنة اللاوجود..!
عكفتُ منذُ زمن على خساراتي..
وأواسيني الآن بـ وقتٍ آخر لا يأتي بي لـ المحاولة..!
الشفق الأبيض.. يأتي..
وفي خلوة مباحة نمارس معاً صحبة الله..
ولا نستمعُ لفحيح آثام الموتى..!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق