الأحد، 1 فبراير 2009

مُقيمٌ في ملامحي كـ حبْ.!



:
أحاول أن أكبح هذا الشعور العارم بالاحتباس..
وأن أدفن أي رغبة بالمضي خارج دائرتي..
وأسعى جاهدة لطلاء جدراني بالألوان المقيمة في حلمي..

أعلم جيداً أن في الخارج شيء مختلف..
وألوان لا تتجاوز ضباب الشتاء واحمرار الخريف.!

أدعني الآن بك وبينك..
لن أضع في رأسي أنك ستكون ككل الأشياء التي تُطوى في درج الذاكرة.. وتعبئتها الأتربة منتظرة زفرة باردة كالموت أطلقها من أنفاسي الخامدة ذات نشيج.!

سأقاوم رغبة الأشياء المتصدعة حولي بالحزن والأسى..
وأقترب منك ولك..

شرود كبير وأسئلة أرغب بإبقائها هكذا .. بلا إجابات..
و عقلٌ لا يتوانى في بثُ إنهاكاته القبيحة بي .. ويبقى يلقي اختلاجاته الواعية كـ نصيحة تقظُ
مضاجع رغبتي المكبوتة في الهروب منه.!

طريق الليل المملوء بمسافات الشوق في أجزائي..
نبضاتي المستيقظة من سكونها الأزلي البارد..,
والأشياء التي امتلأت حياة مذ شعرتك بي,,
و مذ تنفسك وقتي.!

عوالم مصبوغة بالربيع..
ودقائق تتلو مع بطء النهار تعاويذ الحنين..

كل تلك الأشياء وما خبأته من تفاصيلها المتحركة بي..
تدعوني أن أتمسك بإرادة مختلفة..
وشيء كدت أفقده مني..
شيء غامض, ساحر ولذيذ .. متسلل من خيالاتي النائمة..
مهرجان بهجة..وحفلة خدر أستمتع بالنشوة الآتية من كؤوسها الممتلئة..
وسر أبيض أخبئه بي..
وأراه الآن يُقيم في ملامحي كـ حبْ.!

هناك تعليق واحد:

  1. جميل بوح يارفيقه
    يسعدني عبوركي في عالمي
    دمتٍ كما تحبين ..

    ردحذف