[1]
:من يقضمُ أصابع تذيلت أطرافها بـ أظافرتُقشِّر الليل
لـ تكشفُ لـ الوسائدَ أن النومُ سلطانٌ جائرْ.. في أزقة تمدُّ يد الولاءلبكاءات خالدة.!؟
ومن يُعطِّلُ ذاكرةًأُبيحت على طرقاتها ممارسات الدم.!؟
ومن يتوانى في سحقُ أنفاس الظهيرةللتوغلُ في رئة تخنٌقُ موت الشمس وتحيا.!؟
ومن يجروء على الانصاتِ لـ كهلٌ من أكاذيب الظلام
وبين يديه بارقة متشعبة لـ النور.. منذُّ ولادة الصلاة.!؟
[2]
تتعثر النظرة أحياناً فيتحوّل مذاق القطرة الهاربة من غيمة بيضاء
لـ مذاق مالح تنسابُ على إثر خطاهدموعاً تسكنُ الأحداق..!
وتبْهتُ ألوان القزح..حتى يكاد الأخضر يقتربُ من السواد
والأحمر يلتهبُ كـ ناراً تمتدُ ألسنتها لـ الأزرق فتحيله رماد.!
وفي رمشة عين مثقوبة..تُخلقُ كبوات متعددة,
فلا تكون إلا درساً قاسياً تجسدَ كـ دهشة في صميم أمنية.!
وفي رجفة شفاه جائعة..يسيلُ لعاب حرف مائي..
فتدنو جداوله من أرض قاحلة لا تغني فيها صلوات العشب التائه ولا تسمن من جوع.!
وفي استدراك لشللٌ متوهم..تمتدُ الأيدي البيضاء..
فتمسكُ الغيم..ولكنها تجهل أن البرق يرافقه دائماً.!
وفي رغبة بريئة لـ العوّم..
تركضُ الأقدام ,مسرعة نحو الموج..
وفي ضجيج فرحتها لم تسمع نعي النوارس وتمرّد الريح.!
[3]
آتي إلى يومهأحضرُ المشهد الأول..
وأُعيد تهجأة الفرح في خيالي .!
كان الألمَ لذيذاً يكادُ يكونَ خالياً من الحزن..وقريباً من الجنة.!
تعلقَ غصناً عالياً في قلبي..
يبهجني كُلما شعرتُ بأن كل شيء يعبسُ في وجهي.!
سأظل أترقبُ ذكرى هذا الألم كل يومْ.!